[img(170px,155px):912a]http://www.alanbaa-aldawlia.com/images/project/logo[1].jpg[/img:912a]
تقدم 234 عضواً بالحزب الوطني في قرية الروضة التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا باستقالة جماعية، وأرجعوا أسباب استقالتهم إلي عدم تحديث عضويتهم علي الرغم من وجود أسمائهم في كشوف الوحدة القاعدية بملوي، وسدادهم لرسوم الاشتراكات بالحزب وأيضاً رسوم استخراج الكارنيهات التي رفض أمين الحزب استخراجها لهم. من بين المتقدمين بالاستقالة عمر محمد جمال ومصطفي محمد مصطفي وشحاتة محمد عبدالعليم وعصام إسماعيل إبراهيم وحمادة محمد سيد وعلي حسن رزق ومصطفي أحمد محمد وعلي مراد علي ومحمد أحمد صلاح وإسماعيل محمد إبراهيم. المستقيلون أكدوا في شكاويهم أن رئاسة الحزب بالقاهرة والأمانة العامة لشئون العضوية أمرت بأحقية العضو في سداد الاشتراكات المتأخرة في أي وقت قبل إجراء العملية الانتخابية ونظراً لكثرة الاشتراكات وتحديث العضوية للكثيرين، تم إرجاء استخراج الكارنيهات والاستناد إلي الإيصالات وبطاقة الرقم القومي في وقت الذي رفضت فيه الأمانة العامة لشئون العضوية السماح بعضويات جديدة خلال تلك الفترة ويبقي التحديث فقط متاحاً أمام الجميع بدون تفرقة أو تمييز. أشار المستقيلون إلي قيامهم بتصعيد الأمر إلي الأمين العام المساعد لشئون العضوية بالمنيا ولكن لم يتم الرد عليهم الأمر الذي دفعهم إلي إرسال شكواهم إلي الأمانة العامة للحزب بالقاهرة، والتي أرسلت بدورها عدداً من الأعضاء قاموا بفحص المشكلة وأقروا بأحقية الأعضاء المستقيلين في تحديث عضويتهم غير أن أمانة الحزب بالمنيا ضربت بكلام مسئولي الأمانة العامة عرض الحائط وأغلقت كافة الأبواب أمام المستقيلين حتي لا يتسني لهم الترشيح في الوحدة القاعدية بالروضة. فيما أكد بعض المستقيلين أن أمين الحزب بملوي سيطر عليه الخوف منهم حال قيامهم بتكوين جبهة مضادة لقائمة أحد أعضاء مجلس الشعب بملوي نظراً لوجود مصالح مشتركة بينهما وأشاروا إلي أنهم قرروا الانضمام إلي إحدي القنوات الشرعية الحزبية وغالباً ستكون وجهتهم المقبلة الحزب العربي الديمقراطي الناصري.