إطلاق موقع "يلا تغيير" في نقابة الصحفيين.. حسين عبد الرازق يرفض "التغيير الانقلابي" ويطالب بتحويل حرية الصحافة "العرفية" لحرية قانونية
أعلن محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن إطلاق موقع إلكتروني اسمه "يلا تغيير" في إطار ما قال إنها مساعي لإحداث التغيير في مصر، مشيرا إلى أن "شبابًا غير مسيس" هم الذين سيتولون الإشراف على الموقع.
وقال خلال ندوة بنقابة الصحفيين حول التغييرات لأحداث النهضة المأمولة في مصر، إن الأوضاع في مصر سيئة للغاية ولابد من التغيير، وهذا لن يحدث إلا من خلال تغيير أنفسنا، "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وأضاف بحضور عدد من الشخصيات المعارضة، "لابد ألا ننتظر حتى يظهر صلاح الدين أو جمال عبد الناصر جديد أو حسن البنا حتى يقودونا للتغيير، لأن هذه العصور قد ولت ولن ترجع بأي حال من الأحوال لذلك قمنا بتغيير فكرنا وطريقة التعبير عنه".
أما حسين عبد الرازق الأمين العام لحزب "التجمع" فأكد في كلمته على ضرورة التغيير في مصر، حيث لا يوجد ديمقراطية ويشيع الفساد والمفسدون وتتصاعد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن الاقتصاد المصري يعتمد أساسا على مصادر غير دائمة كتحويلات المصريين بالخارج والبترول والغاز وقناة السويس، وكل هذا أورث مصر الفقر والبطالة، بالإضافة إلى احتكار حزب واحد للسلطة منذ 28 سنة.
لكنه عبر عن رفضه للتغيير الانقلابي، وأكد أنه مع التغيير الذي يواكبه تحرك جماهيري منظم وقوى من أجل تحرير مصر من الاستبداد وتداول السلطة وإجراء انتخابات حرة نزيهة، وصياغة دستور جديد بدلا من هذا الدستور الذي يعطي سلطة مطلقة للرئيس؛ فهناك أكثر من ثلاثين مادة في الدستور تعطي صلاحيات للرئيس.
وشدد خصوصا على ضرورة إلغاء المادة 74 التي تعطي للرئيس الحق في استخدام أي إجراءات يراها مناسبة في موقف من المواقف، إلى جانب إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتوفير الضمانات لإجراء انتخابات نزيهة، وإيجاد فرص متكافئة بين المرشحين للرئاسة والفصل بين أي حزب حاكم والحكومة أو الدولة.
وطالب بتحويل حرية الصحافة من حرية عرفية لحرية يضمنها القانون، وأن تكون المرجعيات فيها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى تنمية وطنية واسعة ومستقلة، وإلى برنامج واضح لمحاربة الفقر والقضاء على البطالة، في ظل وجود 48 % من الشعب المصري تحت خط الفقر ووجود بطالة تتعدى نسبتها 17% أكثرهم من خريجي الجامعات.
في حين أكد جورج إسحاق المنسق العام الأسبق لحركة "كفاية" على ضرورة تغيير الاستراتيجيات والطرق التي كنا نعبر بها عن رأينا سابقا، ويرى أن موقع "يلا تغيير" هو نموذج لكي نصل إلى مرحلة تثقيفية عالية في ثقافة التغيير، وأشار إلى أنه لابد من النظر إلى الشباب لأنهم هم عصب هذه الأمة، وضرب مثلا بالرئيس الأمريكي باراك اوباما، الذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة قبل أن يتم الخمسين عاما.
أعلن محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن إطلاق موقع إلكتروني اسمه "يلا تغيير" في إطار ما قال إنها مساعي لإحداث التغيير في مصر، مشيرا إلى أن "شبابًا غير مسيس" هم الذين سيتولون الإشراف على الموقع.
وقال خلال ندوة بنقابة الصحفيين حول التغييرات لأحداث النهضة المأمولة في مصر، إن الأوضاع في مصر سيئة للغاية ولابد من التغيير، وهذا لن يحدث إلا من خلال تغيير أنفسنا، "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وأضاف بحضور عدد من الشخصيات المعارضة، "لابد ألا ننتظر حتى يظهر صلاح الدين أو جمال عبد الناصر جديد أو حسن البنا حتى يقودونا للتغيير، لأن هذه العصور قد ولت ولن ترجع بأي حال من الأحوال لذلك قمنا بتغيير فكرنا وطريقة التعبير عنه".
أما حسين عبد الرازق الأمين العام لحزب "التجمع" فأكد في كلمته على ضرورة التغيير في مصر، حيث لا يوجد ديمقراطية ويشيع الفساد والمفسدون وتتصاعد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن الاقتصاد المصري يعتمد أساسا على مصادر غير دائمة كتحويلات المصريين بالخارج والبترول والغاز وقناة السويس، وكل هذا أورث مصر الفقر والبطالة، بالإضافة إلى احتكار حزب واحد للسلطة منذ 28 سنة.
لكنه عبر عن رفضه للتغيير الانقلابي، وأكد أنه مع التغيير الذي يواكبه تحرك جماهيري منظم وقوى من أجل تحرير مصر من الاستبداد وتداول السلطة وإجراء انتخابات حرة نزيهة، وصياغة دستور جديد بدلا من هذا الدستور الذي يعطي سلطة مطلقة للرئيس؛ فهناك أكثر من ثلاثين مادة في الدستور تعطي صلاحيات للرئيس.
وشدد خصوصا على ضرورة إلغاء المادة 74 التي تعطي للرئيس الحق في استخدام أي إجراءات يراها مناسبة في موقف من المواقف، إلى جانب إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتوفير الضمانات لإجراء انتخابات نزيهة، وإيجاد فرص متكافئة بين المرشحين للرئاسة والفصل بين أي حزب حاكم والحكومة أو الدولة.
وطالب بتحويل حرية الصحافة من حرية عرفية لحرية يضمنها القانون، وأن تكون المرجعيات فيها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى تنمية وطنية واسعة ومستقلة، وإلى برنامج واضح لمحاربة الفقر والقضاء على البطالة، في ظل وجود 48 % من الشعب المصري تحت خط الفقر ووجود بطالة تتعدى نسبتها 17% أكثرهم من خريجي الجامعات.
في حين أكد جورج إسحاق المنسق العام الأسبق لحركة "كفاية" على ضرورة تغيير الاستراتيجيات والطرق التي كنا نعبر بها عن رأينا سابقا، ويرى أن موقع "يلا تغيير" هو نموذج لكي نصل إلى مرحلة تثقيفية عالية في ثقافة التغيير، وأشار إلى أنه لابد من النظر إلى الشباب لأنهم هم عصب هذه الأمة، وضرب مثلا بالرئيس الأمريكي باراك اوباما، الذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة قبل أن يتم الخمسين عاما.