تسود حالة من الحزن والتوتر والتأهب بقرية أويش الحجر بالدقهلية بين عائلتي المتهمين بقتل مواطن ليبي داخل الاراضي الليبية بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام علي أحدهم وهو هيثم الشحات عبد القوي 28 سنة رمياً بالرصاص يوم 30 يوليو الماضي بعد اتهامه في القضية رقم 869 لسنة 2005 البيضاء المدينة بالاشتراك مع آخر يدعي هاني عبد الغني عبد التواب مخيمر والذي يتم محاكمته أمام المحاكم المصرية بتهمة قتل المواطن الليبي سعيد رافع عبد الحميد بتاريخ 2005/9/5 بعد تمكنه من العودة إلي مصر.. - الوطني اليوم رصدت حالة الحزن التي خيمت علي سماء قرية أويش الحجر أثناء تشييع جنازة هيثم الشحات الذي تم دفن جثمانه بمسقط رأسه، والتقت مع أسرته الريفية البسيطة حيث أكد علاء الشحات وهو الشقيق الأكبر له بأن هيثم مظلوم ولم يرتكب هذه الجريمة وشهود الواقعة أكدوا ان شقيقي حاول منع المتهم الثاني «هاني» من قتله إلا أنه لم يتمكن من ذلك بعد تلقيه طعنة بكتفه من هاني الذي أجهز علي المجني عليه سعيد رافع عبد الحميد الليبي الجنسية وأشار إلي علمه بموعد تنفيذ الحكم بالإعدام علي شقيقه قبل ثلاثة أيام من شقيقه هيثم حيث كن علي اتصال دائم معه مؤكدا بأنه قام بجميع المحاولات لايقاف تنفيذ الحكم لموعد 2009/9/17 القادم وهو اليوم المحدد لمحاكمة المتهم الثاني «هاني» أمام محكمة الجنايات بالدقهلية من أجل الوقوف علي حقيقة الواقعة وتم عقد أربع جلسات عرفية بليبيا دون جدوي بالإضافة إلي إعلان السيدة عائشة القذافي بالتزامها بدفع مبلغ الدية كاملا لأهل الدم في حالة قبولهم الدية .
مشيراً إلي أن والدة المجني عليه الليبي هي التي أصرت علي تنفيذ الحكم ورفضت قبول الدية.. ومن جانبه أكد حسام 26 سنة شقيق هيثم ان الأسرة الليبة رفضت العفو عن هيثم لعدم تنفيذ شرطهم الوحيد وهو خطف «هاني» المتهم الثاني الهارب داخل مصر وتسليمه إليهم كرهينة، مؤكداً بتعرض شقيقه هيثم لشتي أنواع التعذيب منذ وقوع الحادث في عام 2005 وأضاف حسام ان القنصل المصري بليبيا بذل جهوداً كبيرة من أجل إيقاف تنفيذ الحكم لحين جلسة 2009/9/ 17 مشيراً إلي أن العرف يعلو فوق القانون في ليبيا وأن العبارة المكتوبة علي مراكز الشرطة هي «السلطة بيد الشعب» وأضاف والد هيثم الحاج الشحات 58 سنة فلاح متسائلا كيف يكون الوضع في حالة إدانة المحاكم المصرية للمتهم الثاني فقط بالاعدام؟! فكيف تعود الحياة مرة ثانية لابني.. وتقدم بالشكر لوزير الخارجية لموافقته علي وصية ابنه هيثم بدفنه داخل مصر حيث تحملت الدولة نفقات نقل الجثمان من الجبل الاخضر إلي مدينة بني غازي ثم إلي مصر.
مشيراً إلي أن والدة المجني عليه الليبي هي التي أصرت علي تنفيذ الحكم ورفضت قبول الدية.. ومن جانبه أكد حسام 26 سنة شقيق هيثم ان الأسرة الليبة رفضت العفو عن هيثم لعدم تنفيذ شرطهم الوحيد وهو خطف «هاني» المتهم الثاني الهارب داخل مصر وتسليمه إليهم كرهينة، مؤكداً بتعرض شقيقه هيثم لشتي أنواع التعذيب منذ وقوع الحادث في عام 2005 وأضاف حسام ان القنصل المصري بليبيا بذل جهوداً كبيرة من أجل إيقاف تنفيذ الحكم لحين جلسة 2009/9/ 17 مشيراً إلي أن العرف يعلو فوق القانون في ليبيا وأن العبارة المكتوبة علي مراكز الشرطة هي «السلطة بيد الشعب» وأضاف والد هيثم الحاج الشحات 58 سنة فلاح متسائلا كيف يكون الوضع في حالة إدانة المحاكم المصرية للمتهم الثاني فقط بالاعدام؟! فكيف تعود الحياة مرة ثانية لابني.. وتقدم بالشكر لوزير الخارجية لموافقته علي وصية ابنه هيثم بدفنه داخل مصر حيث تحملت الدولة نفقات نقل الجثمان من الجبل الاخضر إلي مدينة بني غازي ثم إلي مصر.