لعن الله الكويز والذين شاروا علينا بها.. فهي اتفاقية منذ توقيعها يعاني الاقتصاد المصري لعناتها.. البعض يري أن الكويز جاءت لتدعم الاقتصاد المصري وآخرون يرون عكس ذلك تماماً.. باختصار الكويز صنعت رجال أعمال وضعوا أيديهم في أيدي الصهاينة واستفادوا من أموالهم القذرة في صناعة امبراطوريات مالية ضخمة.. عن رجال الأعمال المستفيدين من الكويز والمتعاملين مع الكيان الصهيوني يدور هذا الموضوع.. حسين سالم.. يحتل الصدارة باعتباره من أهم وأكبر من قاموا بتصدير الغاز المصري برخص التراب إلي إسرائيل وظهرت علاقته بإسرائيل عندما نشرت جريدة «يديعوت احرونوت» تكريما له في صدر صفحاتها. في القائمة أيضاً يأتي أحمد خيري أمين الحزب الوطني السابق في الإسكندرية ووكيل شركة أمم الاسرائيلية وصاحب شركة اليكس جروب ويتعاون خيري من خلال شركاته مع رجال أعمال صهاينة. ولعل التعاون الاقتصادي الذي يحلو للبعض وصفه أو تجميل صورته بكلمة التطبيع مع الصهاينة كان الأساس فيه الدكتور يوسف أمين والي زروال وزير الزراعة الأسبق والذي فتح مجالاً كبيراً للتعاقد مع الصهاينة والتطبيع الزراعي. رجل الأعمال صلاح دياب صاحب جريدة "المصري اليوم" متهم هو الآخر بالتعاون مع الكيان الصهيوني وإتمام صفقات معهم من خلال شركته «بيكو» والتي تعمل في مجال استيراد التقاوي والمخصبات الزراعية الإسرائيلية. وتضم القائمة أيضاً رجل الأعمال نهاد سعيد والمتهم بالتعاون مع الصهاينة بإشرافه علي إنشاء مستوطنة إسرائيلية في سيناء وتم تكريمه أيضاً في صحيفة يديعوت أحرونوت باعتباره صديقا لإسرائيل. وعن جلال الزوربا رجل الذهب الأهم في مصر يحلو الكلام والذي يجلس حالياً علي رأس اتحاد الصناعات ولا يخجل من إعلان علاقته بالكيان الصهيوني. عضو لجنة السياسات في الحزب الوطني فؤاد ثابت يعتبر واحدا من أكبر رجال الأعمال المصريين والعاملين في مجال النسيج والذي فضحت علاقته بالكيان الصهيوني بعد نشر صحيفة «هاآرتس» العبرية شكوي تقدم بها ورفض فيها طريقة تعامل الضباط الصهاينة مع رجال الأعمال المصريين في مطارات تل أبيب وتفتيشهم ذاتياً.