تم تقديم طلب لنقيب المحامين و اعضاء مجلس النقابة ضد الاستاذة /نجلاء الامام المحامية
لتحويلها لمجلس تأديب و محو قيدها من نقابة المحامين لفقدها شرط من شروط القيد فى نقابة المحامين .
وهذا هو صورة من الطلب المقدم من الساده الزملاء.
السيد الأستاذ الفاضل / نقيب المحامين
تحية طيبة وبعد ،،،
يتشرف مقدمه لسيادتكم كل من : نشأت فتحي أغا المحامي ـ
سالي حسن الجباس المحامية
محمد إسماعيل الخمري المحامي
محمد مصطفي أمين المحامي
شيماء حسن الصغير المحامية
بعــــــــــرض الآتــــــــــــي
أعلنت بالأمس القريب الأستاذة / نجلاء الإمام اعتناقها للمسيحية وتم تغيير ديانتها بالإجراءات المتبعة في مثل تلك الحالات وذلك عن طريق تعميدها بإحدى الكنائس الشهيرة.
رغم أننا مع حرية العقيدة والفكر ولا نصادر علي رأي أحد أو فكر أحد
ولا ننكر علي أحد حريته في اعتناق الدين الذي يراه من وجهة نظره يقربه إلي الله سبحانه وتعالي.
إلا أن تصريحاتها قد أساءت لنفسها وللإسلام ولمهنة المحاماة.
حيث أنها صرحت أن الإسلام كلام فارغ والكل عارف أنه غير حقيقي وآيات شيطانية.
وأن النبي صلي الله عليه وسلم تفرغ للنساء والنكاح وأنه ليس هناك عدل في الإسلام ولا توجد في الإسلام حرية وقد صرحت في جريدة الشروق بتحولها إلي المسيحية وتلك التصريحات دائماً تقوم أن الإسلام تقسيم المجتمع إلي سادة وعبيد... الرسول كان متفرغاً للنساء والنكاح وجاءت العناوين الفرعية في شكل تصريحات لنجلاء أيضاً تؤكد في التصريح الأول (أمهات المؤمنين ارتقين بمهانات لا أقبلها علي نفسي) 75% من التشريعات الإسلامية مستمدة من النصوص اليهودية ولازم نلغي البند الثاني من الدستور وبلا كلام فارغ.
وتلك التصريحات دائماً تبرزها نجلاء الإمام المحامية والناشطة الحقوقية وهي كلها تصريحات تسيء للدين الإسلامي وللمحاماة بانتمائها إليها.
وأن تبريرات وتحليلات المحامية لا تخلو من سذاجة ممتزجة بتحد للمجتمع الذي تعيش فيه وإن كان لها كل الحق في تغيير ديانتها إلا أن هذا الحق قرار شخصي وشأن فردي في الأساس.
حيث صرحت بأنها أصبحت كاترين بدلاً من نجلاء كأسم لها فتخلت طواعية عن أسمها الحقيقي الوارد بكشوف المحامين المشتغلين فتكون بذلك غير مدرجة بالجداول بأسمها الحقيقي.
وبتصريحاتها المتعددة تصبح مادة إعلامية تتحول إلي قضية مجتمعية تهدد الأمن والسلام والاجتماعي مستغلة كونها محامية مما يصمم قطاع المحامين بالعار وتشويه صورتهم خاصة المحاميات منهن واتهامهن بعدم الإدراك.
إلا أنه ما أثار غيرتنا كمحامين أننا ننتمي إلي تلك الفئة التي تدافع عن الحق ونتحدث دائماً أنها نجلاء الإمام المحامية.
وكان ما ارتكتبه تلك المحامية من إساءات للإسلام تارة ولكونها محامية تارة أخرى لا تليق بالمهنة العريقة وبالدين الإسلامي العظيم الذي لا يتأثر وإنما يزداد قوة لخروج تلك الإنسانة غريبة الأطوار ومتقلبة المزاج.
والهدف الوحيد من ورائها هو زرع خطر الفتنة وتغذية المجتمع المصري بالاحتقان الطائفي انطلاقاً من نشاط اجتماعات التنصير مقابل نشاط الدعوى الإسلامية.
مـن جــمــاع مـا ســبـق
يتضح أن تلك الأستاذة قد أساءت للمهنة التي تنتمي إليها أولاً والتي لا يشرفها أن يكون بها مثل هذه الفئة.
ويكون ما ارتكبته يشكل حط من قدر مهنة المحاماة يستوجب مساءلتها قانوناً علاوة علي مساءلتها عقابياً عن تهمة ازدراء الأديان وإهانة الرسول الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وبتصرفاتها الغير مسئولة تكون قد فقدت شرط أساسياً من شروط الانتماء بمهنة المحاماة وهو حسن السير والسلوك لأنها أصبحت بلا هوية وغير مسئولية وليست حسنة السير والسلوك مما يفقدها مكنتها كمحامية.مما يكون معه طلبنا بإحالتها إلي مجلس تأديب نقابة المحامين وطلب شطبها من جدول المحامين سواء المشتغلين أو غيره حتى تترفع المهنة من تلك الأشخاص التي تسيء للمهنة. وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الاحترام ،،،