لازال البعض منا لايرون عيوبا فى أنفسهم .. لازال البعض منا يروا أنفسهم فوق النقد .. لازال البعض منا يظن أن الناس لاتفهم ولاترى ولاتعقل .. لازال البعض منا يظنون صمت الناس عليهم ضعفا .. وأن التحلى بالادب هو جبن وخوف .. هل يفهم هؤلاء أنه حين يكتب نقداً لأي جهة أو شخص أيا من يكون له علاقة بمجال عمله فان ذلك يمثل قمة الحرية والديمقراطية والرأى والرأى الاخر .. الاتستحق نقابة المحامين أن تكون بها أقلام نظيفة طاهرة مؤمنة بالحوار والشفافية هل سنظل أبدأ أسرى لافكار بالية ونظريات عتى عليها الزمن .. لماذا لاندافع عن حقوقنا الشرعية لماذا لانضرب المثل فى أمانة القلم والنقد النزيه الذي يترفع عن أية صغائر أو تفاهات لماذا لانجعل هدفنا الاصلاح والبناء لا التخريب والهدم !! لماذا لايأخذ من يوجه اليه النقد الامر بصدر رحب حتى يعلم أن للمحامين عيون وفى رؤسهم عقول يفهمون ويدركون ويشاهدون ولاتخدهم شعارات ولاكلمات معسولة .. على كل من تزل قدمه أن يصحح من نفسة ومن مسيرة عمله - وليهدأ قليلا فما يكتب عنه من حقائق ليس بقصد الهجوم على أحد وليس هجوم شخصيا بحال .. فلا داعى للانفعال والتشنج لكل من تطاله أقلام النقد وليعلم الجميع أننا لانسعى لانتقاد الاخرين فقط وليس هذا هدفا لدينا
وان طال أحد شيئا فالمرجو تصحيح أخطاءه أو تصحيح اللبس الذى دعانا لذكر خطأه أو توضيح الحقائق بكل حيادية وتجرد بدلا من الاصرار على التحدى وتوجيه الشتائم والغمز واللمز والتندر والسخرية بالباطل لانه يعتقد انه وحده هو المصيب وان الجميع على خطأ!! فكل من لايرى نفسه الا ملاك منزل من السماء فهو واهم وهو يعيش فى غيبوبة ومصاب بداء النرجسية وحب الذات وعليه معالجه نفسه عضويا ونفسيا !!
وقد شاهدت اليوم احدى وقائع العناد والعجب وعدم الحيدة فى مناقشة مطالب رابطة محامى القاهرة للنقيب والتى أرادوا فرضها على الرجل ثم ما أن اذيع خبرها وأعلن عن سرها وحقيقتها راحوا يكيلون الاتهام ويكذبون هذه المطالب .. والغريب أن هذه المطالب ليست سرية ولم يختلقها أحد عليهم وكلهم يتحدثون بها أما مافعلوه من ضرورة استجابة النقيب لها فهو الخطأ بعينه لانه ليس هكذا تورد الابل ولايليق ياساة أن نتعامل على أننا نأخذ مقابل لمواقفنا وآرائنا ومبادئنا فم اقنع بالوقوف الى جوار النقيب ليس له أبدا أن يأخذ مقابل ولايرى لنفسه ميزة عند النقيب تجعله أفضل حتى عمن وقف ضد النقيب لاننا فى النهاية محامون .. ولايليق أبدا أن نميز من أعطى صوته للنقيب الناجح ونحرم من لم يعطه صوته فالعملية الانتخابية ياسادة هى أكبر من ذلك ولابد أن نرتقى بأسلوب التفكير الى غير مانشاهده .. نحن لسنا قطيعا ولسنا انفارا ولكننا رجال فكر نقدم العلم والقدوة ونفرض القانون والحكمة والعدالة
ليس من الشجاعة أن ينكر الانسان ماطلبه بلسانه ويكذب لمجرد أن أذيع سره .. بل من الشجاعة أن نواجه أخطائنا ونعترف بها ولانخشى فى الله لومة لائم .. وليس من الشجاعة أن نهاجم شخصا بعيدا عن الصراع لامصلحة له مع زيد ولا عبيد ..لايصح أن نطالب حمدى خليفة بطلبات مستحيله وغير قانونيه وبغير حق ونريد أن نتكتم على الخبر ثم نهاجم ونقابل من يكشف سترنا بالعصبيه والتهكم ونعقد المحاكمات ونطلق التهديدات فذلك أمر مرفوض
والأحري هو التمسك أولا بالامانة وبحق الرد وطبقا لقانون الصحافه والاعلام الحر أما مادون ذالك فان كل ماينشر يصير الخبر فيه صحيحا ولافائدة من التهديدات والشتائم وجلسات النميمة التى لن تقدم ولن تؤخر ويظل الامر كذلك مادام لم يتم الرد فشعارنا المكاشفه للحقيقه وللجميع حق الرد .
ليعلم الجميع أنه لارقيب علينا الا ضمائرنا ولن ترهبنا تهديدات ولن نستأذن أحدا فما يحدث هو ملك للجميع وليس ملكا لاحد بعينه وتظل الحقيقة هى العنوان الرئيسى لكل تصرفاتنا وماننشره من مواد فان كان فيما نشرناه من كذب أو افتراء أو مغالطه فلكم يسعدنا أن نرى تصويبا وتصحيحا بالق والصواب ولايضيرنا فى ذلك شيئ فليس لنا رأى نتبناه وليس لنا ممول نخشاه وليس لنا مرشح يرعانا ونرعاه وليس لنا الا الله ولانخشى فى الله لومة لائم
وان طال أحد شيئا فالمرجو تصحيح أخطاءه أو تصحيح اللبس الذى دعانا لذكر خطأه أو توضيح الحقائق بكل حيادية وتجرد بدلا من الاصرار على التحدى وتوجيه الشتائم والغمز واللمز والتندر والسخرية بالباطل لانه يعتقد انه وحده هو المصيب وان الجميع على خطأ!! فكل من لايرى نفسه الا ملاك منزل من السماء فهو واهم وهو يعيش فى غيبوبة ومصاب بداء النرجسية وحب الذات وعليه معالجه نفسه عضويا ونفسيا !!
وقد شاهدت اليوم احدى وقائع العناد والعجب وعدم الحيدة فى مناقشة مطالب رابطة محامى القاهرة للنقيب والتى أرادوا فرضها على الرجل ثم ما أن اذيع خبرها وأعلن عن سرها وحقيقتها راحوا يكيلون الاتهام ويكذبون هذه المطالب .. والغريب أن هذه المطالب ليست سرية ولم يختلقها أحد عليهم وكلهم يتحدثون بها أما مافعلوه من ضرورة استجابة النقيب لها فهو الخطأ بعينه لانه ليس هكذا تورد الابل ولايليق ياساة أن نتعامل على أننا نأخذ مقابل لمواقفنا وآرائنا ومبادئنا فم اقنع بالوقوف الى جوار النقيب ليس له أبدا أن يأخذ مقابل ولايرى لنفسه ميزة عند النقيب تجعله أفضل حتى عمن وقف ضد النقيب لاننا فى النهاية محامون .. ولايليق أبدا أن نميز من أعطى صوته للنقيب الناجح ونحرم من لم يعطه صوته فالعملية الانتخابية ياسادة هى أكبر من ذلك ولابد أن نرتقى بأسلوب التفكير الى غير مانشاهده .. نحن لسنا قطيعا ولسنا انفارا ولكننا رجال فكر نقدم العلم والقدوة ونفرض القانون والحكمة والعدالة
ليس من الشجاعة أن ينكر الانسان ماطلبه بلسانه ويكذب لمجرد أن أذيع سره .. بل من الشجاعة أن نواجه أخطائنا ونعترف بها ولانخشى فى الله لومة لائم .. وليس من الشجاعة أن نهاجم شخصا بعيدا عن الصراع لامصلحة له مع زيد ولا عبيد ..لايصح أن نطالب حمدى خليفة بطلبات مستحيله وغير قانونيه وبغير حق ونريد أن نتكتم على الخبر ثم نهاجم ونقابل من يكشف سترنا بالعصبيه والتهكم ونعقد المحاكمات ونطلق التهديدات فذلك أمر مرفوض
والأحري هو التمسك أولا بالامانة وبحق الرد وطبقا لقانون الصحافه والاعلام الحر أما مادون ذالك فان كل ماينشر يصير الخبر فيه صحيحا ولافائدة من التهديدات والشتائم وجلسات النميمة التى لن تقدم ولن تؤخر ويظل الامر كذلك مادام لم يتم الرد فشعارنا المكاشفه للحقيقه وللجميع حق الرد .
ليعلم الجميع أنه لارقيب علينا الا ضمائرنا ولن ترهبنا تهديدات ولن نستأذن أحدا فما يحدث هو ملك للجميع وليس ملكا لاحد بعينه وتظل الحقيقة هى العنوان الرئيسى لكل تصرفاتنا وماننشره من مواد فان كان فيما نشرناه من كذب أو افتراء أو مغالطه فلكم يسعدنا أن نرى تصويبا وتصحيحا بالق والصواب ولايضيرنا فى ذلك شيئ فليس لنا رأى نتبناه وليس لنا ممول نخشاه وليس لنا مرشح يرعانا ونرعاه وليس لنا الا الله ولانخشى فى الله لومة لائم
