مني حران المحاميه الأحد أغسطس 23, 2009 10:03 am وزارة العدل تعتزم خلال الفترة المقبلة إصدار تعليمات للخبراء باستبدال التقارير المطولة بمذكرات بسيطة مكونة من صفحة واحدة أو ثلاث صفحات على الأكثر.
وقال مصدر قضائى إن الخبراء كانوا يبذلون جهدا ضخما فى كتابة تقرير مكون من 20 إلى 30 صفحة فى القضية الواحدة فضلا عن محاضر أعمال مما يستنزف وقت الخبير وجهده ويهدره فيما لا يفيد المحكمة، ويؤدى إلى البطء فى إنجاز القضايا.
بينما تقضى التعليمات الجديدة بالإقلال كلما أمكن من محاضر الأعمال، وكتابة مذكرة موجزة برأيه تقع فى صفحة واحدة ولا تزيد على 3 صفحات على الأكثر.
وأضاف المصدر: بدلا من أن يكتب الخبير 20 صفحة فى قضية واحدة، نطلب منه كتابة نفس عدد الصفحات فى 20 قضية.
وأشار إلى أن الأسلوب الجديد فى عمل الخبراء سينهى ظاهرة تأخير الفصل فى القضايا بسبب إحالتها للخبراء، كما سيقضى على الروتين فى عملهم، لأن المحاكم لا تهتم كثيرا بالتفاصيل الكثيرة، التى يوردها الخبير فى تقريره، وإنما تهتم بالنتيجة النهائية التى يتوصل إليها ويكتبها فى الصفحة الأخيرة من تقريره، وتأخذ بها المحاكم فى غالبية الأحيان.
ولفت إلى أن القضاة يثقون فى نزاهة الخبراء وكفايتهم وأمانتهم فى العرض عند تلخيص القضية وإبداء الرأى فيها فى صفحة واحدة.
بينما واصل أمس عدد من الخبراء استكمال اعتصامهم أمام مقر وزارة العدل، يعتزم خبراء وزارة العدل استدعاء أسرهم فى شهر رمضان للمشاركة فى الاعتصام الذى بدوره على سلالم الوزارة فى 6 يوليو الماضى، وقال محمد ضاهر رئيس نادى الخبراء لـ«الشروق»: إن الوضع لا يزال كما هو، والمستشار ممدوح مرعى وزير العدل لم يتخذ أى خطوة لحل الأزمة، مشيرا إلى أن الأجواء قاتمة.
بينما أضاف أحد الخبراء أن الأوضاع ستزداد صعوبة خلال شهر رمضان، خاصة أنه يأتى هذا العام فى فصل الصيف، مما يشكل صعوبة كبيرة على الخبير المعتصم فى السفر ذهابا وإيابا، لذلك يتم التفكير فى استدعاء أسرة كل خبير لتشارك فى الاعتصام، وحتى يشعروا بما سماه «لمة رمضان» ولو فى الاعتصام، وأشار إلى أن أهاليهم سيعتبرونها رحلة وليست اعتصاما ولن يعترضوا على ذلك لأنه أهون من أن يفطر رب الأسرة فى مكان وباقى أسرته فى مكان آخر.
من ناحية أخرى، ينظم الخبراء وقفتهم الاحتجاجية الثالثة عشرة ظهر اليوم، حيث من المقرر أن يتم حشد خبراء من مختلف مكاتب الجمهورية للرد على حملات التفتيش المفاجئة التى شنتها إدارة التفتيش القضائى منذ يومين، وكشف أحد الخبراء أنهم سيقيمون نصبا تذكاريا للوزارة خلال الوقفة إيذانا بموتها، بعد التجاهل التام لمطالبهم.
ويشارك الخبراء اليوم الأربعاء فى الندوة التى تعقدها نقابة الصحفيين اليوم، وتستضيف فيها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعملاء المسلمين، حيث أعدوا له سؤالا حول مشروعية اعتصامهم، ومدى تقصيرهم فى حق المواطنين بسبب عدم إنجاز القضايا التى بحوزتهم.
وقال مصدر قضائى إن الخبراء كانوا يبذلون جهدا ضخما فى كتابة تقرير مكون من 20 إلى 30 صفحة فى القضية الواحدة فضلا عن محاضر أعمال مما يستنزف وقت الخبير وجهده ويهدره فيما لا يفيد المحكمة، ويؤدى إلى البطء فى إنجاز القضايا.
بينما تقضى التعليمات الجديدة بالإقلال كلما أمكن من محاضر الأعمال، وكتابة مذكرة موجزة برأيه تقع فى صفحة واحدة ولا تزيد على 3 صفحات على الأكثر.
وأضاف المصدر: بدلا من أن يكتب الخبير 20 صفحة فى قضية واحدة، نطلب منه كتابة نفس عدد الصفحات فى 20 قضية.
وأشار إلى أن الأسلوب الجديد فى عمل الخبراء سينهى ظاهرة تأخير الفصل فى القضايا بسبب إحالتها للخبراء، كما سيقضى على الروتين فى عملهم، لأن المحاكم لا تهتم كثيرا بالتفاصيل الكثيرة، التى يوردها الخبير فى تقريره، وإنما تهتم بالنتيجة النهائية التى يتوصل إليها ويكتبها فى الصفحة الأخيرة من تقريره، وتأخذ بها المحاكم فى غالبية الأحيان.
ولفت إلى أن القضاة يثقون فى نزاهة الخبراء وكفايتهم وأمانتهم فى العرض عند تلخيص القضية وإبداء الرأى فيها فى صفحة واحدة.
بينما واصل أمس عدد من الخبراء استكمال اعتصامهم أمام مقر وزارة العدل، يعتزم خبراء وزارة العدل استدعاء أسرهم فى شهر رمضان للمشاركة فى الاعتصام الذى بدوره على سلالم الوزارة فى 6 يوليو الماضى، وقال محمد ضاهر رئيس نادى الخبراء لـ«الشروق»: إن الوضع لا يزال كما هو، والمستشار ممدوح مرعى وزير العدل لم يتخذ أى خطوة لحل الأزمة، مشيرا إلى أن الأجواء قاتمة.
بينما أضاف أحد الخبراء أن الأوضاع ستزداد صعوبة خلال شهر رمضان، خاصة أنه يأتى هذا العام فى فصل الصيف، مما يشكل صعوبة كبيرة على الخبير المعتصم فى السفر ذهابا وإيابا، لذلك يتم التفكير فى استدعاء أسرة كل خبير لتشارك فى الاعتصام، وحتى يشعروا بما سماه «لمة رمضان» ولو فى الاعتصام، وأشار إلى أن أهاليهم سيعتبرونها رحلة وليست اعتصاما ولن يعترضوا على ذلك لأنه أهون من أن يفطر رب الأسرة فى مكان وباقى أسرته فى مكان آخر.
من ناحية أخرى، ينظم الخبراء وقفتهم الاحتجاجية الثالثة عشرة ظهر اليوم، حيث من المقرر أن يتم حشد خبراء من مختلف مكاتب الجمهورية للرد على حملات التفتيش المفاجئة التى شنتها إدارة التفتيش القضائى منذ يومين، وكشف أحد الخبراء أنهم سيقيمون نصبا تذكاريا للوزارة خلال الوقفة إيذانا بموتها، بعد التجاهل التام لمطالبهم.
ويشارك الخبراء اليوم الأربعاء فى الندوة التى تعقدها نقابة الصحفيين اليوم، وتستضيف فيها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعملاء المسلمين، حيث أعدوا له سؤالا حول مشروعية اعتصامهم، ومدى تقصيرهم فى حق المواطنين بسبب عدم إنجاز القضايا التى بحوزتهم.
