مني حران المحاميه السبت أغسطس 22, 2009 3:30 pmلا يختلف اثنان في مصر علي أننا نعيش أسوأ عصور الدبلوماسية المصرية بفضل السياسة المهزوزة للسفير أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والذي حول الوزارة إلي كوفي شوب بعد أن فشلت في كل الاختبارات منذ توليه المهمة وبدأ دور مصر يتقهقر للخلف وانتهكت حقوق المصريين في كل مكان وفشلت الشعارات في الدفاع عن حقوقهم وانحصر دور الدبلوماسية المصرية في الخارج علي حضور الاحتفالات الشعبية للدول الأجنبية والظهور في وسائل الإعلام وهو الأمر الذي جعل الدكتور حمدي حسن عضو مجلس الشعب يؤكد أن المصريين انتهكت حقوقهم وفقدوا كرامتهم في الخارج بسبب ردود الفعل السلبية من وزارة الخارجية. إعدام المصريين في لبيبا ورفض الجانب الليبي المساعي الدبلوماسية المصرية لوقف هذه المهزلة يؤكد أن الثقل السياسي للدبلوماسيين المصريين لا يساوي شيئا بعد أن فشلت سفارة مصر في ليبيا في وقف تنفيذ هذه الأحكام من أجل دفع الدية بل وصلت التحديات إلي مداها بعد أن تم إعدام مصريين في ليبيا قاموا بدفع الدية وهو أمر مخالف للقانون والدستور ولكن لأن سفيرنا هناك في واد والمصريين في واد آخر فهو رفع شعار ودن من طين وأخري من عجين ورفعت العمالة المصرية شعار «لنا الله»، هذا بجانب ترحيل العمالة المصرية من هناك بحجة عدم وجود عقود عمل لهم رغم وجود عمالة كثيرة من دول أخري لم يتم إتخاذ أية إجراءات ضدها هناك. الأمر لم يتوقف علي ما حدث ويحدث مع المصريين في ليبيا وإنما تم ترحيل 150 ألف مصري من العمالة الموجودة في الأردن دون سبب ومع ذلك لم تتدخل السفارة المصرية في عمان. هذا بجانب أن هناك 64 مسجونا مصريا في إسرائيل لم يكلف الوزير نفسه بحث حالاتهم أو فتح باب المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من أجل الإفراج عنهم وإنما أكدت المصادر أن الوزارة ليس لديها أية معلومات عن المساجين المصريين في إسرائيل. وقد فشلت وزارة أبوالغيط في الإفراج عن الصيادين المصريين المختطفين علي يد القراصنة الصوماليين والذين وصل عددهم إلي 43 صياداً مصرياً منذ عدة شهور. لم يكلف أبوالغيط نفسه في الضغط علي الجانب الصومالي لاستعادة المخطوفين رغم أن اليمن نجحت في الإفراج عن الصيادين اليمنيين المخطوفين بعد أسبوعين فقط وهو ما يؤكد تقصير الخارجية المصرية في هذا الأمر. وفي الوقت نفسه نجد أن قضية مروة الشربيني شهيدة الحجاب كتبت نهاية الدبلوماسية المصرية بعد أن أكدت المصادر أن السفير المصري في المانيا زار موقع الحادث وزوج مروة الشربيني بعد ثلاثة ايام من الحادث وهو ما يؤكد انهم مغيبون وفاشلون في الدفاع عن حقوق المصريين وهو الامر الذي جعل نبيه الوحش المحامي يقوم برفع دعوي قضائية يطالب فيها بإقالة وزير الخارجية المصري متهماً اياه بأنه ووزارته فشلوا في الدفاع عن حقوق المصريين في الخارج. وفي اطار سياسة فشل الوزارة نجد ان ازمة دول حوض النيل كتبت شهادة وفاة الدبلوماسية المصرية حيث تأكد الجميع أن الدور المصري في دول حوض النيل ضعيف جداً وإن الدبلوماسية المصرية تركت الساحة بالكامل للإسرائيليين كي يتلاعبوا في أمن مصر القومي وهو ناقوس خطر يدق بكل قوة يطالب الجميع بضرورة إقالة وزير الخارجية بعد فشله في هذه القضية الخطيرة. واستكمالاً لسياسة الفشل نجد أن الخارجية المصرية لم تتحرك إذاء حادث حرق الإمام المصري في أمريكا وكذا جلد الأطباء المصريين في السعودية وهي الأمور التي جعلت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تقوم برفع دعوي قضائية تطالب فيها بإقالة السفير أحمد أبوالغيط الفاشل. ثم الفضيحة الكبري لسفارتنا في الأكوادور وحصول السفير السابق علي عمولات وسمسرة في شراء أرض السفارة هناك بل وقامت الصحف هناك بنشر فضائح كثيرة للسفارة حيث أكدت المستندات الرسمية أن السفير سلك سلوكاً لا يتفق ووظيفته حيث أكدت الصحف هناك بأن البعثة المصرية ترعي حفلات رقص شرقي وقراءة الفنجان بمقابل والاستعانة براقصات للرقص الشرقي في الاحتفال بالعيد القومي للدولة. وعلي الفيس بوك هناك حملة بعنوان «الحملة القومية للحجر علي أحمد أبوالغيط» حيث أكدوا أن الوزير يوماً بعد الآخر يتحفنا جميعاً بتصريحات وآراء بعيدة كل البعد عن الدبلوماسية ولا تليق بوزير خارجية دولة من أكبر دول الشرق الأوسط حيث أن للوزير ذلات لسان تسببت في أزمات كثيرة منها علي سبيل المثال لا الحصر: تصريحاته لوكالة الأنباء الروسية قائلاً «أنا بافهم في دارفور أحسن من أي حد» وتصريحه علي قناة العربية متحدثاً عن قادة حماس وقضية فتح معبر رفح «عاوزينا نفتح الانفتاح علي طول» وتصريحه للفلسطينيين الذين كانوا محاصرين في قطاع غزة «من سيعبر الحدود المصرية سنكسر رجله». وفي برنامج "اتكلم" في التليفزيون المصري حول الحرب علي غزة وزيارة ليفني قال بالنص «اللي بيقولوا إننا متواطئين علشان ليفني كانت في القاهرة قبل العدوان.. الحقيقة إن الريس حس إن إسرائيل مقبلة علي الخطوة دي فقال هاتوا لي الست دي» كل هذه الفضائح تجعلنا نطالب بضرورة إقالة أحمد أبوالغيط.
