بدون الاتفاق على مسمى أو هيكل تنظيمى، بدأت شخصيات سياسية من مختلف الاتجاهات والتيارات السياسية مناقشة تشكيل كيان جديد للمطالبة بانتخابات حرة ومقاومة التزوير فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلين، ويتخذ الكيان الجديد شعار التوعية الشعبية أساس المواجهة.
وأكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض، أن الهدف الأساسى لهذا التجمع هو انتخابات حرة نزيهة بداية من رئيس الجمهورية حتى انتخاب عمدة القرية، مع دراسة الطرق التى تمكن من هذا ومنها الاستعانة بالرقابة الدولية والتوعية الشعبية وعمل حملات بين جميع الطوائف والمحافظات.
وحول طرق المواجهة فى حالة إصرار الحكومة على التزوير، أكد الخضيرى، أن هذا السؤال بالفعل لم يصلوا له لإجابة واضحة، خاصة وأن عمل التكتل الجديد لن يتحرك بصوت عالٍِ أو صاخب أو مظاهرات، لكن فقط سيسعى للتوعية بعيداً عن أى تيار سياسى حتى وإن كان أعضاء فى الحزب الوطنى لا يرضيهم التزوير فيكون مرحباً بهم فى التجمع الجديد.
من جانبه كشف د.سمير عليش أحد مؤسسى الجبهة الجديدة، والذى استضاف أول اجتماعاتها أنه يرفض إطلاق اسم جبهة على هذا التجمع باعتبار أنه تم تجريب الجبهات وفشلت، خاصة فى الانتخابات، لكنه فضل إطلاق عليه شبكة لمواجهة التزوير، وذلك بالإشارة إلى أن الإنترنت هو البطل، كما أشار إلى أن التصويت الإلكترونى أحد مطالب هذا التجمع، وكذلك الرقم القومى الذى يعد أحد ضمانات حماية التزوير ولكنه ليس كل الضمانات، موضحاً أنهم يرحبون بأى شخص بدون انتماء أو ولاء لدين أو تيار أو حتى حزب.
أما جورج إسحاق عضو التجمع فانتقد موقف الإخوان المسلمين الذين انضموا للجبهة بأكثر من عضو من أجل السيطرة عليها، حتى أنه انتقد محاولات الإخوان إظهار التجمع على أنه نابع من عندهم أو أنهم أصحاب فكرته وتحريكه، لكنه أعتبر أن أى تيار يريد إدارة التجمع لصالحه سيتم إقصاؤه مباشرة.
وأما د.جمال زهران عضو الكيان الجديد، فانتقد تناول هذا الشكل الجديد حالياً، مؤكداً أنه من المبكر جداً الحديث عن تحالف أو جبهة أو حتى كيان وهو فى طور التشكيل، متسائلاً عن الفائدة من الحديث عن كيان قبل تأسيسه، مبدياً تخوفه من الآثار العكسية ومحاولات إجهاض هذا الكيان قبل أن يولد.
بينما أكد سعد عبود عضو مجلس الشعب، أنهم سيدرسون دعوة جهات ومنظمات دولية بعيداً عن الشبهات مثل مؤسسة كارتر ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وغيره من الجهات النزيهة لمراقبة الانتخابات، وشدد على عدم السماح لأى جهة، خاصة الإخوان للسيطرة على الكيان الجديد، معتبراً الأمر لا يدعو لاحتكار شىء وليس فيه أسبقية ولا فائدة الآن حماية الانتخابات من التزوير.
كان د.حمدى حسن أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان، أعلن عن وجود تحركات تقوم بها الكتلة لتشكيل جبهة لمواجهة "تزوير الانتخابات البرلمانية" المقبلة وأنهم عقدوا أول اجتماع، وفى وقت قال فيه إن الجبهة بعيدة عن الاتجاهات السياسية وبمشاركة الشخصيات العامة، وجدنا أن أغلب الأعضاء حتى الآن من أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان ومنهم سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان وحمدى حسن وحسين إبراهيم وأحمد دياب، ومحمد البلتاجى.
وأكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض، أن الهدف الأساسى لهذا التجمع هو انتخابات حرة نزيهة بداية من رئيس الجمهورية حتى انتخاب عمدة القرية، مع دراسة الطرق التى تمكن من هذا ومنها الاستعانة بالرقابة الدولية والتوعية الشعبية وعمل حملات بين جميع الطوائف والمحافظات.
وحول طرق المواجهة فى حالة إصرار الحكومة على التزوير، أكد الخضيرى، أن هذا السؤال بالفعل لم يصلوا له لإجابة واضحة، خاصة وأن عمل التكتل الجديد لن يتحرك بصوت عالٍِ أو صاخب أو مظاهرات، لكن فقط سيسعى للتوعية بعيداً عن أى تيار سياسى حتى وإن كان أعضاء فى الحزب الوطنى لا يرضيهم التزوير فيكون مرحباً بهم فى التجمع الجديد.
من جانبه كشف د.سمير عليش أحد مؤسسى الجبهة الجديدة، والذى استضاف أول اجتماعاتها أنه يرفض إطلاق اسم جبهة على هذا التجمع باعتبار أنه تم تجريب الجبهات وفشلت، خاصة فى الانتخابات، لكنه فضل إطلاق عليه شبكة لمواجهة التزوير، وذلك بالإشارة إلى أن الإنترنت هو البطل، كما أشار إلى أن التصويت الإلكترونى أحد مطالب هذا التجمع، وكذلك الرقم القومى الذى يعد أحد ضمانات حماية التزوير ولكنه ليس كل الضمانات، موضحاً أنهم يرحبون بأى شخص بدون انتماء أو ولاء لدين أو تيار أو حتى حزب.
أما جورج إسحاق عضو التجمع فانتقد موقف الإخوان المسلمين الذين انضموا للجبهة بأكثر من عضو من أجل السيطرة عليها، حتى أنه انتقد محاولات الإخوان إظهار التجمع على أنه نابع من عندهم أو أنهم أصحاب فكرته وتحريكه، لكنه أعتبر أن أى تيار يريد إدارة التجمع لصالحه سيتم إقصاؤه مباشرة.
وأما د.جمال زهران عضو الكيان الجديد، فانتقد تناول هذا الشكل الجديد حالياً، مؤكداً أنه من المبكر جداً الحديث عن تحالف أو جبهة أو حتى كيان وهو فى طور التشكيل، متسائلاً عن الفائدة من الحديث عن كيان قبل تأسيسه، مبدياً تخوفه من الآثار العكسية ومحاولات إجهاض هذا الكيان قبل أن يولد.
بينما أكد سعد عبود عضو مجلس الشعب، أنهم سيدرسون دعوة جهات ومنظمات دولية بعيداً عن الشبهات مثل مؤسسة كارتر ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وغيره من الجهات النزيهة لمراقبة الانتخابات، وشدد على عدم السماح لأى جهة، خاصة الإخوان للسيطرة على الكيان الجديد، معتبراً الأمر لا يدعو لاحتكار شىء وليس فيه أسبقية ولا فائدة الآن حماية الانتخابات من التزوير.
كان د.حمدى حسن أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان، أعلن عن وجود تحركات تقوم بها الكتلة لتشكيل جبهة لمواجهة "تزوير الانتخابات البرلمانية" المقبلة وأنهم عقدوا أول اجتماع، وفى وقت قال فيه إن الجبهة بعيدة عن الاتجاهات السياسية وبمشاركة الشخصيات العامة، وجدنا أن أغلب الأعضاء حتى الآن من أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان ومنهم سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان وحمدى حسن وحسين إبراهيم وأحمد دياب، ومحمد البلتاجى.