احزني عندما علمت امس بصدام بين الزملاء من لجنه الحريات ولجنه الشئون السياسيه .
علي اثر توجه لبعض من المحامين من لجنه الحريات للطابق الثاني بمكتب لجنه الشئون السياسيه للسؤال عن البيانات الخاصه بالزميل المعتدي عليه من قبل الشرطه وعلي زوجته ووالدته وللأسف وصل الحال للمشادات والتهديد بين اخوه كان من المفترض ان يكونوا يدا واحده في هذه المواقف وتتحد العقول والمجهودات لمناصره الزميل عن التشاحن والاختلاف بين اعضاء اللجنتين .
وان كان هناك تجاوز من الزميل احمد النواوي المسؤول عن ملف مشاكل المحامين باللجنه كما جاء بالشكوي الشفويه من زملاء الحريات للنقيب رغم نصحهم يتحرير شكوي عما جاء من هذه التجاوزات من لجنه الشئون السياسيه الا كان الرد في غير محله بعدم تقديم شكوي وسيتم اخذ الحق بطريقتنا ............. ؟
اري ان كنا نعيب علي الغير بالتجاوزات والاعتداءات علي المحامين فالعيب فينا فمثل هذا التصرف والرد يزيد الطمع فينا لكوننا لانتحاور بالأسلوب الحضاري ونطلب من الاخرين احترامنا ويتحاورون معنا بشكل لائق اقول فالنبدأ بأنفسنا وننظم بيتنا ويحترم ويقدر كل منا الاخر قبل ان نلوم الأخرين.
والغريب ماهو اتي :
فقد عرضت ملخص للموضوع والشكوي المقدمه للجنه الشئون السياسيه وبدء الزملاء التفاعل مع الموضوع وطلبوا البيانات الخاصه بالزميل وقد قمت بوضع البيانات مفصله وبالتحديد لعنوان الزميل واخطرتهم بتواجد نسخه من شكوي النائب العام .
كما عرضت علي الزملاء التجمع بمبني النقابه وتحديد يوم لذلك لتدارس الموقف واتخاذ مانراه ضروريا في ذلك وعرض الزميل محمد عبد الوهاب بأن يحضر كل محامي معتدي عليه لشرح وقائع الاعتداء وسببه وكان هذا اصوب للحقيقه من زميلي الفاضل .
فلم اري اي رد او تحرك نهائيا الي ان وصل الحال لجعل هذا الموضوع وسيله للخلاف وزرع نار الفتنه والجور علي لجنه الشئون السياسيه تحت مسمي انهم اعضاء لجنه الحريات ووصل الحال بالنقاش للتطاحن والبلطجه وان كنتم اعضاء بالحريات ماذا يحدث لو شاركنم وتحركتم بأي شكل من اشكال التحرك لمناصره هذا الزميل هل ينتقص من امركم شيئ بل العكس تصبحون متعاونين مناصرين وفي النهايه يحسب ذلك لنقابه المحامين وليس للجنه بعينيها .
فليس المهم من يناصر ومن يقف وقفات الرجال للزميل المظهر العام بأن في مصر محامين يدافعون ويناصرون اخا لهم وزميل ظلم وتعدي عليه وعلي اهل منزله .
كفانا خلافات ولنضع ايدينا يدا واحده فلسنا فريقان متطاحننان في معركه خاسره للجميع .
يد الله مع الجماعه
علي اثر توجه لبعض من المحامين من لجنه الحريات للطابق الثاني بمكتب لجنه الشئون السياسيه للسؤال عن البيانات الخاصه بالزميل المعتدي عليه من قبل الشرطه وعلي زوجته ووالدته وللأسف وصل الحال للمشادات والتهديد بين اخوه كان من المفترض ان يكونوا يدا واحده في هذه المواقف وتتحد العقول والمجهودات لمناصره الزميل عن التشاحن والاختلاف بين اعضاء اللجنتين .
وان كان هناك تجاوز من الزميل احمد النواوي المسؤول عن ملف مشاكل المحامين باللجنه كما جاء بالشكوي الشفويه من زملاء الحريات للنقيب رغم نصحهم يتحرير شكوي عما جاء من هذه التجاوزات من لجنه الشئون السياسيه الا كان الرد في غير محله بعدم تقديم شكوي وسيتم اخذ الحق بطريقتنا ............. ؟
اري ان كنا نعيب علي الغير بالتجاوزات والاعتداءات علي المحامين فالعيب فينا فمثل هذا التصرف والرد يزيد الطمع فينا لكوننا لانتحاور بالأسلوب الحضاري ونطلب من الاخرين احترامنا ويتحاورون معنا بشكل لائق اقول فالنبدأ بأنفسنا وننظم بيتنا ويحترم ويقدر كل منا الاخر قبل ان نلوم الأخرين.
والغريب ماهو اتي :
فقد عرضت ملخص للموضوع والشكوي المقدمه للجنه الشئون السياسيه وبدء الزملاء التفاعل مع الموضوع وطلبوا البيانات الخاصه بالزميل وقد قمت بوضع البيانات مفصله وبالتحديد لعنوان الزميل واخطرتهم بتواجد نسخه من شكوي النائب العام .
كما عرضت علي الزملاء التجمع بمبني النقابه وتحديد يوم لذلك لتدارس الموقف واتخاذ مانراه ضروريا في ذلك وعرض الزميل محمد عبد الوهاب بأن يحضر كل محامي معتدي عليه لشرح وقائع الاعتداء وسببه وكان هذا اصوب للحقيقه من زميلي الفاضل .
فلم اري اي رد او تحرك نهائيا الي ان وصل الحال لجعل هذا الموضوع وسيله للخلاف وزرع نار الفتنه والجور علي لجنه الشئون السياسيه تحت مسمي انهم اعضاء لجنه الحريات ووصل الحال بالنقاش للتطاحن والبلطجه وان كنتم اعضاء بالحريات ماذا يحدث لو شاركنم وتحركتم بأي شكل من اشكال التحرك لمناصره هذا الزميل هل ينتقص من امركم شيئ بل العكس تصبحون متعاونين مناصرين وفي النهايه يحسب ذلك لنقابه المحامين وليس للجنه بعينيها .
فليس المهم من يناصر ومن يقف وقفات الرجال للزميل المظهر العام بأن في مصر محامين يدافعون ويناصرون اخا لهم وزميل ظلم وتعدي عليه وعلي اهل منزله .
كفانا خلافات ولنضع ايدينا يدا واحده فلسنا فريقان متطاحننان في معركه خاسره للجميع .
يد الله مع الجماعه