لاننكر علي نقيب المحامين وانا اشهد علي ذالك ويعلم الله صدق شهادتي حيث انني في المقام الاول محامي من الجيزه والتي كان يتولي النقيب نقيبا لها .
انه كان يدير النقابه بعقليه سويه وايقاع متزن وناجح وكانت اغلب الافكار والاعمال من ذهنه وتفكيره الشخصي وان كانت كلها وكان هناك فريق من الاعضاء بالجيزه مدرب علي العمل النقابي وذات خبره ومن كان منهم ضعيفا كان يستشير النقيب او باقي الاعضاء .
كذالك اداره العمل بالنقابه كانت تعمل علي اكمل وجه دون تأخير او اهمال او تقصير وكان النقيب يتابع الاعمال للموظف قبل العضو ويباشر سير العمل وغير منقطع يوما عن تواجده .
وكانهذا سبب مانالته نقابه الجيزه من نجاحات وذاع صيتها مما كان له الاثر الاول في وصول نقيب الجيزه لكرسي النقابه العامه .
نأتي هنا للسؤال ولما انقلب الحال لدرجه 180 درجه نقول يرجع ذالك للاسباب الاتيه :
اولا :طقم الموظفين بنقابه الجيزه محدود وكذا كان به موظفين يتمتعون بالنشاط والاخلاص والخبره العاليه طيله اكثر من مجلس مر عليهم وكانوا يلتزمون بالاوامر والتوجيهات بمجرد نظره العين مع الانجاز السريع وكذا ان متطلبات العمل الوظيفي لهم محدود .
اما بالنقابه العامه فعدد الموظفين كثير لدرجه صعب حصر عمل كل منهم وهناك تداخل في الاعمال وهناك من ليس له عمل ومجرد كماله عدد غير مستفاد منه .
يزيد علي ذالك اغلبهم يتهربون في اروقه النقابه وخارجها دون ان يشعر بهم احد .
هناك فئات منهم كثيره تمتاز بالتبلد وعرقله العمل بقصد وبدون قصد كما لايخفي علي الجميع استغلال فئه منهم للتنازع بين كتل المحامين واصبح لكل منهم تبعيه لكتله بعينها مخلص لها ضد الاخري .
يزيد علي ذالك تسابق الاعضاء علي الاستحواذ علي نوعيه معينه منهم ليعمل معه ويكون تابع له ووصل الحال ان يكون عين واذن له للتجسس علي زميل اخر .
ثانيا : اغلب اعضاء المجلس وان صح كلهم يفتقرون للخبره في العمل النقابي لدرجه عدم العلم والمعرفه عن دوره كعضو مجلس واغلبهم لم يقرأ قانون المحاماه .
ومنهم من يري ان هذه العضويه شرفيه للمظاهر داخل المجلس وخارجه ليس الا وخاصه لاكتساب هذا اللقب ليزين به اللافته والكروت للتباهي او ذياده الاتعاب .
اغلب مقرري اللجان لم يفقهوا شئ عن الف باء هذه اللجنه وهذا السبب في تأخير عمل اللجان للان سوي لجنتان والثالثه تتخبط ولها في المخالفات كثير سنسرد لها موضوع بعد التحري وجمع المعلومات لما عندها من مخالفات ماليه جسيمه .
ثالثا : بهذا التكوين والتشكيله من هؤلاء الاعضاء والموظفين وهم تروس العمل ولو صح هم اليد المتحركه للتنفيذ فكيف يكون الحال كذالك لسير عمل النقابه .
رابعا : ولكون مساحه العمل وكيان النقابه كبير ومتداخل من خدمات ومتابعه العمل المدني والسياسي والاجتماعي ووجود مشروعات تحتاج الي متخصصين ومستشارين للرجوع اليهم وكذالك عمل درسات جدوي في بعض المشروعات قبل اصدار قرار بها او تنفيذها .
فيعيب النقابه بانه ليس هناك مستشارين من الفئات التي تحتاجها النقابه .
علي سبيل المثال التعاقد مع مكاتب الاستشارات الاقتصاديه والهندسيه وكذا المكاتب المتخصصه في البرماجيات ومكاتب الادارات العامه الخ .
هؤلاء لابد منهم في الاستعانه للوصول لتطبيق مايريده المجلس من مشروعات .
وخاصه الاستعانه بمكاتب الاداره العامه لينظموا تشكيل العماله بالنقابه والاستغناء عن الذياده .
ونظرا للتخبط من اخبار مما يثير الفتن والاشاعات والتطاحن لابد من مستشار اعلامي يتحدث نيابه عن المجلس جميعا ولكن للاسف عند التحري عن خبر نري كل عضو يدلي بحكايه غير الاخر كما لو كان المجلس مشكل من 47 نقيب وليس 46 ونقيب .
واذا مادخلنا غرف الاعضاء لانري غير شرب الشاي والقهوه وتبادل الزيارات ليس الا ومكتب النقيب مكتظ بالمحامين كل منهم يريد الانفراد به لعرض مشكلته واغلبها مشاكل تحلها الموظفين او سؤال اي من الاعضاء اللهم لو رؤا في الاعضاء عدم العلم بشئ كما ذكرنا .
فنظرا لواجبات النقابه من خدمات وعمل سياسي واجتماعي ومسايره كل مايدور داخل النقابه ومسؤليتها عن نقابات فرعيه ومتابعه الحياه السياسيه ومابها من احداث لكي تمارس دورها القومي ومشاكل المحامين اليوميه فان كل هذا لن يقدر عليه النقيب منفردا لكبر حجم العمل او التفكير في الجديد لرفع كيان النقابه .
فكان هذا ممكنا في نقابه فرعيه بطقم دولاب عمل واعضاء اكفاء ذات خبره نقابيه .
فنري من كل ذالك لابد من معالجه هذه النقاط اولا وانشاء بيوت خبره فنيه لمساعده المجلس في انجاز اعماله .
فكيف سنصل للعالميه كما ازعن النقيب وان العالم سيتحدث عن النقابه وهناك :
فاكس عطلان مكينات تصوير عطلانه اجهزه كمبيوتر متخلفه وعطلانه حتي طرق الاتصال مكتب النقيب بالاعضاء والموظفين ليس هناك ادني اتصال مباشر غير الساعي الذي يطلب منه فلان فيذهب ويرجع بعد ساعه .
المكان غير مهيئ وليس به الامكانيات للعمل والحام دولاب العمل .
شكل النقابه يفكرني بالبدروم الذي يشغله مجموعه كبيره مكدسه من الموظفين او ( سوق الجمعه ) .
اكتفي بذالك واسف للاطاله ولنا للحديث بقيه ونظره وتخيل اخر وتصور جديد .
انه كان يدير النقابه بعقليه سويه وايقاع متزن وناجح وكانت اغلب الافكار والاعمال من ذهنه وتفكيره الشخصي وان كانت كلها وكان هناك فريق من الاعضاء بالجيزه مدرب علي العمل النقابي وذات خبره ومن كان منهم ضعيفا كان يستشير النقيب او باقي الاعضاء .
كذالك اداره العمل بالنقابه كانت تعمل علي اكمل وجه دون تأخير او اهمال او تقصير وكان النقيب يتابع الاعمال للموظف قبل العضو ويباشر سير العمل وغير منقطع يوما عن تواجده .
وكانهذا سبب مانالته نقابه الجيزه من نجاحات وذاع صيتها مما كان له الاثر الاول في وصول نقيب الجيزه لكرسي النقابه العامه .
نأتي هنا للسؤال ولما انقلب الحال لدرجه 180 درجه نقول يرجع ذالك للاسباب الاتيه :
اولا :طقم الموظفين بنقابه الجيزه محدود وكذا كان به موظفين يتمتعون بالنشاط والاخلاص والخبره العاليه طيله اكثر من مجلس مر عليهم وكانوا يلتزمون بالاوامر والتوجيهات بمجرد نظره العين مع الانجاز السريع وكذا ان متطلبات العمل الوظيفي لهم محدود .
اما بالنقابه العامه فعدد الموظفين كثير لدرجه صعب حصر عمل كل منهم وهناك تداخل في الاعمال وهناك من ليس له عمل ومجرد كماله عدد غير مستفاد منه .
يزيد علي ذالك اغلبهم يتهربون في اروقه النقابه وخارجها دون ان يشعر بهم احد .
هناك فئات منهم كثيره تمتاز بالتبلد وعرقله العمل بقصد وبدون قصد كما لايخفي علي الجميع استغلال فئه منهم للتنازع بين كتل المحامين واصبح لكل منهم تبعيه لكتله بعينها مخلص لها ضد الاخري .
يزيد علي ذالك تسابق الاعضاء علي الاستحواذ علي نوعيه معينه منهم ليعمل معه ويكون تابع له ووصل الحال ان يكون عين واذن له للتجسس علي زميل اخر .
ثانيا : اغلب اعضاء المجلس وان صح كلهم يفتقرون للخبره في العمل النقابي لدرجه عدم العلم والمعرفه عن دوره كعضو مجلس واغلبهم لم يقرأ قانون المحاماه .
ومنهم من يري ان هذه العضويه شرفيه للمظاهر داخل المجلس وخارجه ليس الا وخاصه لاكتساب هذا اللقب ليزين به اللافته والكروت للتباهي او ذياده الاتعاب .
اغلب مقرري اللجان لم يفقهوا شئ عن الف باء هذه اللجنه وهذا السبب في تأخير عمل اللجان للان سوي لجنتان والثالثه تتخبط ولها في المخالفات كثير سنسرد لها موضوع بعد التحري وجمع المعلومات لما عندها من مخالفات ماليه جسيمه .
ثالثا : بهذا التكوين والتشكيله من هؤلاء الاعضاء والموظفين وهم تروس العمل ولو صح هم اليد المتحركه للتنفيذ فكيف يكون الحال كذالك لسير عمل النقابه .
رابعا : ولكون مساحه العمل وكيان النقابه كبير ومتداخل من خدمات ومتابعه العمل المدني والسياسي والاجتماعي ووجود مشروعات تحتاج الي متخصصين ومستشارين للرجوع اليهم وكذالك عمل درسات جدوي في بعض المشروعات قبل اصدار قرار بها او تنفيذها .
فيعيب النقابه بانه ليس هناك مستشارين من الفئات التي تحتاجها النقابه .
علي سبيل المثال التعاقد مع مكاتب الاستشارات الاقتصاديه والهندسيه وكذا المكاتب المتخصصه في البرماجيات ومكاتب الادارات العامه الخ .
هؤلاء لابد منهم في الاستعانه للوصول لتطبيق مايريده المجلس من مشروعات .
وخاصه الاستعانه بمكاتب الاداره العامه لينظموا تشكيل العماله بالنقابه والاستغناء عن الذياده .
ونظرا للتخبط من اخبار مما يثير الفتن والاشاعات والتطاحن لابد من مستشار اعلامي يتحدث نيابه عن المجلس جميعا ولكن للاسف عند التحري عن خبر نري كل عضو يدلي بحكايه غير الاخر كما لو كان المجلس مشكل من 47 نقيب وليس 46 ونقيب .
واذا مادخلنا غرف الاعضاء لانري غير شرب الشاي والقهوه وتبادل الزيارات ليس الا ومكتب النقيب مكتظ بالمحامين كل منهم يريد الانفراد به لعرض مشكلته واغلبها مشاكل تحلها الموظفين او سؤال اي من الاعضاء اللهم لو رؤا في الاعضاء عدم العلم بشئ كما ذكرنا .
فنظرا لواجبات النقابه من خدمات وعمل سياسي واجتماعي ومسايره كل مايدور داخل النقابه ومسؤليتها عن نقابات فرعيه ومتابعه الحياه السياسيه ومابها من احداث لكي تمارس دورها القومي ومشاكل المحامين اليوميه فان كل هذا لن يقدر عليه النقيب منفردا لكبر حجم العمل او التفكير في الجديد لرفع كيان النقابه .
فكان هذا ممكنا في نقابه فرعيه بطقم دولاب عمل واعضاء اكفاء ذات خبره نقابيه .
فنري من كل ذالك لابد من معالجه هذه النقاط اولا وانشاء بيوت خبره فنيه لمساعده المجلس في انجاز اعماله .
فكيف سنصل للعالميه كما ازعن النقيب وان العالم سيتحدث عن النقابه وهناك :
فاكس عطلان مكينات تصوير عطلانه اجهزه كمبيوتر متخلفه وعطلانه حتي طرق الاتصال مكتب النقيب بالاعضاء والموظفين ليس هناك ادني اتصال مباشر غير الساعي الذي يطلب منه فلان فيذهب ويرجع بعد ساعه .
المكان غير مهيئ وليس به الامكانيات للعمل والحام دولاب العمل .
شكل النقابه يفكرني بالبدروم الذي يشغله مجموعه كبيره مكدسه من الموظفين او ( سوق الجمعه ) .
اكتفي بذالك واسف للاطاله ولنا للحديث بقيه ونظره وتخيل اخر وتصور جديد .