رد محامون بلا قيود على بيان الجبهة القومية لاستقلال النقابة
السبت , 29 أغسطس 2009 القراءات : 45
لوجو حركة محامون بلا قيود
نتفق تماما ونتضامن كلية فى كل ماجاء ببيان الجبهة القومية فيما يخص الزملاء الصحفين من رفض وادانة كل أشكال الاعتداء عليهم ونضيف بالرفض الكامل للتضييق عليهم ومعاملتهم بطريقة غير لائقة ونؤكد ايضا أن ستر عورات المحامين لاتأتى أبدا بحجب المعلومة عنهم وليست هناك جريمة فى أن يعرف الناس كل مايدور داخل مجلس نقابة المحامين
ومن يقبل العمل العام عليه أن يتحلى بالشفافية والمصداقية وألا يخجل من نشر كل مايحدث داخل أروقة النقابة وقد كان المشهد الذى جرى يوم الاربعاء الماضى يمهد للانفجار بعد حالة الاستنفار الشديدة التى بدأت بها جلسة مجلس النقابة من وجود نقباء للفرعيات قد حضروا للتعبير عن رفضهم لقرار المجلس الصادر بتشكيل لجنة لادارة النقابة فترة الانتخابات وكذا وجود المحامين أصحاب ملفات العلاج والذين امتلاوت نفوسهم حنقا وضيقا ضد محمد فزاع عضو المجلس الذى يرفض التوقيع على هذه الملفات ويبقى السؤال من استدعى النقباء وأصحاب ملفات العلاج للمطالبة بعزل فزاع لاتسأل؟؟.. ثم كانت مشاهد تلك المأساة التى هزت ضمير كل انسان وحدثت داخل قاعة اجتماعات المجلس وتلك الاهتزازات التى رجت النقابة والاندفاع والكراسى التى تطايرت والتى اجتمع عليها كل من كان خارج القاعة وكأنك تشهد قاعة اجتماعات المجلس عبارة عن علبة كبيرة ترتج بقوة بمن فيها صياح وخبط تخبيط وتأثر لمبنى النقابة نفسة مما يجرى داخل قاعة الاجتماعات ومقفول على الجميع بالمفتاح وطبيعى أن يتجمع كل من فى النقابة حول باب غرفة الاجتماعات وطبيعى أن ينظر كل من خارج الباب على من هم بالداخل خاصة اذا مافتح باب القاعة ليخرج عبد السلام كشك ثم يسمع الجميع بأصوات واضحة تصل الى من هو فى شارع رمسيس فاصل الردح البلدى باقذع الالفاظ والشتائم الذى جرى للاسف بين أحد رموز العمل النقابى ومساعد أول قيادة الجبهة القومية وبين رمز وطنى قومى فى البرلمان المصرى يمثل وبحق الجبهة القومية ان كان هناك قومية كما يدعى البعض فان هذين الرمزين للقومية قد جسدا أبشع صورة وأسوأ منظر يمكن أن يحدث فى تاريخ القومية والعمل العام ونقابة المحامين ...
أما فيما يخص ادانة بيان الجبهة القومية لما سماه تراجع مجلس النقابة عن قرار حل مجالس النقابات الفرعية فاننا لانتفق مع البيان فيما جاء فيه فى هذا الشأن باعتبار أن هذا القرار الصادر يوم الاربعاء الموافق 26/8/2008 بعد يومين من القرار الصادر يوم الاثنين الماضى يعد توضيحا وتفسيرا وتمهيدا لقرار اجراء انتخابات النقابات الفرعية وليس العكس ،وحتى وان كان تراجعا عن قرار الحل فانه هنا يعدا تراجعا محمودا لاعيب فيه بدلا من التمادى فى قرار باطل لاطائل من وراءه سوى مزيد من الانقسام والتشاحن والتعارك فيما بين المحامين وبما يؤدى الى شلل العمل النقابى وقد كان أعضاء الجبهة القومية داخل المجلس هو أول من رفض القرار .. وكانوا أيضا هم أول من أيدوا وصرحوا بصحة هذا القرار وراجعوا معنا تصريحات سعيد عبد الخالق التى أكد فيها لنا وللمصرى اليوم والدستور والشروق أن هذا القرار يتوافق مع صحيح القانون ومع نص المادة 152 من القانون التى أعطت الحق للنقابة العامة فى ادارة الانتخابات بالنقابات الفرعية وقد شارك عبد الخالق فى صياغة البيان والقرار الصادر من المجلس فى هذا الشأن مع كل من مختار العشرى والامين العام حسين الجمال
السبت , 29 أغسطس 2009 القراءات : 45
لوجو حركة محامون بلا قيود
نتفق تماما ونتضامن كلية فى كل ماجاء ببيان الجبهة القومية فيما يخص الزملاء الصحفين من رفض وادانة كل أشكال الاعتداء عليهم ونضيف بالرفض الكامل للتضييق عليهم ومعاملتهم بطريقة غير لائقة ونؤكد ايضا أن ستر عورات المحامين لاتأتى أبدا بحجب المعلومة عنهم وليست هناك جريمة فى أن يعرف الناس كل مايدور داخل مجلس نقابة المحامين
ومن يقبل العمل العام عليه أن يتحلى بالشفافية والمصداقية وألا يخجل من نشر كل مايحدث داخل أروقة النقابة وقد كان المشهد الذى جرى يوم الاربعاء الماضى يمهد للانفجار بعد حالة الاستنفار الشديدة التى بدأت بها جلسة مجلس النقابة من وجود نقباء للفرعيات قد حضروا للتعبير عن رفضهم لقرار المجلس الصادر بتشكيل لجنة لادارة النقابة فترة الانتخابات وكذا وجود المحامين أصحاب ملفات العلاج والذين امتلاوت نفوسهم حنقا وضيقا ضد محمد فزاع عضو المجلس الذى يرفض التوقيع على هذه الملفات ويبقى السؤال من استدعى النقباء وأصحاب ملفات العلاج للمطالبة بعزل فزاع لاتسأل؟؟.. ثم كانت مشاهد تلك المأساة التى هزت ضمير كل انسان وحدثت داخل قاعة اجتماعات المجلس وتلك الاهتزازات التى رجت النقابة والاندفاع والكراسى التى تطايرت والتى اجتمع عليها كل من كان خارج القاعة وكأنك تشهد قاعة اجتماعات المجلس عبارة عن علبة كبيرة ترتج بقوة بمن فيها صياح وخبط تخبيط وتأثر لمبنى النقابة نفسة مما يجرى داخل قاعة الاجتماعات ومقفول على الجميع بالمفتاح وطبيعى أن يتجمع كل من فى النقابة حول باب غرفة الاجتماعات وطبيعى أن ينظر كل من خارج الباب على من هم بالداخل خاصة اذا مافتح باب القاعة ليخرج عبد السلام كشك ثم يسمع الجميع بأصوات واضحة تصل الى من هو فى شارع رمسيس فاصل الردح البلدى باقذع الالفاظ والشتائم الذى جرى للاسف بين أحد رموز العمل النقابى ومساعد أول قيادة الجبهة القومية وبين رمز وطنى قومى فى البرلمان المصرى يمثل وبحق الجبهة القومية ان كان هناك قومية كما يدعى البعض فان هذين الرمزين للقومية قد جسدا أبشع صورة وأسوأ منظر يمكن أن يحدث فى تاريخ القومية والعمل العام ونقابة المحامين ...
أما فيما يخص ادانة بيان الجبهة القومية لما سماه تراجع مجلس النقابة عن قرار حل مجالس النقابات الفرعية فاننا لانتفق مع البيان فيما جاء فيه فى هذا الشأن باعتبار أن هذا القرار الصادر يوم الاربعاء الموافق 26/8/2008 بعد يومين من القرار الصادر يوم الاثنين الماضى يعد توضيحا وتفسيرا وتمهيدا لقرار اجراء انتخابات النقابات الفرعية وليس العكس ،وحتى وان كان تراجعا عن قرار الحل فانه هنا يعدا تراجعا محمودا لاعيب فيه بدلا من التمادى فى قرار باطل لاطائل من وراءه سوى مزيد من الانقسام والتشاحن والتعارك فيما بين المحامين وبما يؤدى الى شلل العمل النقابى وقد كان أعضاء الجبهة القومية داخل المجلس هو أول من رفض القرار .. وكانوا أيضا هم أول من أيدوا وصرحوا بصحة هذا القرار وراجعوا معنا تصريحات سعيد عبد الخالق التى أكد فيها لنا وللمصرى اليوم والدستور والشروق أن هذا القرار يتوافق مع صحيح القانون ومع نص المادة 152 من القانون التى أعطت الحق للنقابة العامة فى ادارة الانتخابات بالنقابات الفرعية وقد شارك عبد الخالق فى صياغة البيان والقرار الصادر من المجلس فى هذا الشأن مع كل من مختار العشرى والامين العام حسين الجمال