رجال السياسه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منبر المحامين الحر

    ماذا تريد اسرائل من مصر الأن

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 85
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    تحليل ماذا تريد اسرائل من مصر الأن

    مُساهمة  رمضان الغندور الثلاثاء أغسطس 25, 2009 9:59 pm

    المتابع للتطورات والأحداث بين مصر واسرائيل منذ اكثر من شهران بتحركات وأستفزازات وتجاوزات في توقيت حرج تمر به مصر من بعض التقلبات الداخليه وان جاز التعبير ذالك .
    فمثلا تحرك مشروع توصيل البحر الأحمر بالبحر الميت والحديث والاشاره اليه مره اخري رغن اعتراض مصر علي ذالك لما جاء من حجج تتعلق بهذا المشروع من اسرائيل والاردن وماصدر من بعض المختصين بأستحاله هذا المشروع لأرتفاع منسوب المياه مابين البحرين وكشف النيه الحقيقيه لأنشاء قناه بديله لقناه السويس وما يؤثر علي ذالك من دخل الملاحه البحريه لمصر ونري التراجع في الاعتراض والموافقه علي تنفيذ المشروع .
    وبعد التوقف في مشروع الضبعه بشمال مصر لأنشاء محطه عملاقه للطاقه النوويه توفر لمصر نسبه كبيره من الطاقه الكهربائيه وتفيض للتصدير للدول الأوربيه مماتستفيد به مصر من دخل كبير بدي الحديث عن تنفيذ المشروع .
    وبدت تنكشف بشكل علني تحركات اسرائيل في بلاد حوض النيل وتدخل ايديها الخفيه بأنشاء السدود ممايؤثر علي حصه مصر من المياه بدي التدخل العلني من مصر وأسرائيل بأنعقاد مؤتمر الاسكندريه لبلاد الحوض والأعلان عن زياره نيتنياهو لدول الحوض والحديث عن اقتراب وعزم الرئيس حسني مبارك زياره اثيوبيا تأتي اوغند بتبليغ مصر بأنها ستقيم سدود بغرض توفير المياه للزراعه علي مثيلاتها اثيوبيا والتي انشأت سدود علي مر الأوقات الماضيه للأستخدام الزراعي وتوليد الكهرباء ورغم تطاير الأخبار بالسنوات السابقه علي توغل اسرائيل بدول الحوض وعقد الصفقات معها والعلاقات أخذت مصر موقف المترقب ومتابعه هذه التحركات .
    يزيد علي ذالك ماقبل غزو غزه وأحداثها وبعدها نطالع بوجود حوادث قنص للجنود علي الحدود بين مصر وأسرائيل وكثرت الأعتزارات بسبب وبدون سبب وذاد البله اليوم نقرأ خبر حالة الذعر التى سيطرت على رفح المصرية وإخلاء المصريين لمنازلهم خشية الانفجارات بسبب الغارة الإسرائيلية على غزة،
    وفي سياق الأحداث للتوفيق بين فتح وحماس بوساطه مصريه تحملت مصر ملف الجندي الأسير لدي حماس وتولته مصر رغم مايعوقه من عوائق سياسيه وتكتيكيه .
    ناهيك بما مرت به مصر من حملات التشهير أثناء الأعتداء علي غزه والحمله الأعلاميه المسعوره من أغلب الدول لموقف مصر وأنعقاد المؤتمرات المضاده والمباشره والغير مباشره .
    وأن كانت مصر تمر هذه الأيام بظروف ايدلوجيه سياسيه مغايره للواقع وذادت وتيره التناقض للحكومه وتصرفات غير مسؤله من المسؤلين والقائمين علي أتخاذ القرار أدت لأحتدامات وأعتصمات ووقفات أحتجاجيه في أغلب مرافق الدوله وجاءت متتاليه كما لو كانت منظمه ومعد لها سلفا وبدي التصاعد فيها يكثر من وتيرته في مختلف المحافظات والقطاعات .
    كما وصلت الأخبار بالصحف من مقالات وتقارير تأخذ شكلا ووتير ونبره الهجوم والنقد اللازع بسبب وبدون سبب من صحف مصريه وعربيه وأجنابيه وكلها تنصب في الهجوم علي السياسه المصريه تنسيق غريب الشكل ومفضوح مع الأخنفاظ بحريه الكلمه وممارسه الديمقراطيه .
    وفي كل هذا السياق والظروف المحيطه نري تخبط من المسؤلين بالحزب الوطني لمعالجه كل هذه الظروف كما لو كان هناك تشتيت فكري من كثره الأحداث وسرعه وتيره تلاحقها تباعا .
    وبقليل من التفكير لو نظرنا بالعين الباحثه لربطنا بين هذه الأعمال الداخليه والخارجيه في هذا التوقيت الحرج ومايلحقه من أحداث أن هناك يدا خفيه تمسك بأصول اللعبه تريد الوصول بمصرنا العزيزه لحاله يعلمها الله لوصح المراد منها تصل لأسوأ الحالات من الصومال وغيرها ولا أشير هنا عن وجود مسؤلين مشكوك بأمرهم لتنفيذ هذا المخطط وأعلم أن كل من هو مسؤل مصريا غير تابع لأخر ولكن هو التوتر السياسي والوسوسه السياسيه وضعف الحنكه والخبره للكثير منهم لكونه غير متخصص ليدير المهمه الموكوله اليه والأعتماد علي دولاب عمل قد يكون صاحب خبره أو صاحب مصلحه شخصيه مما يفقد صوره العمل للنجاح .
    ولن ننسي أن الأرض أصبحت خصبه لمن يريد النيل من مصر وخاصه هو المناخ الذي دائما تتعامل معه حكومه اسرائيل لكونها يهمها ان تكون كل البلاد التي مع حدودها ضعيفه يعمها الفوضي والضعف وخاصه الدوله الكبيره القويه مصر .
    فلها في ذالك مأارب كثيره وخبره ويدا طوله بأنحاء العالم وأكثر الدول الأجنبيه تكن لها بالتعاون ومساعدتها في تنفيذ مأمارتها ضد من ترغب في تنفيذ مأماره ضده حتي لوعلمت بأن أغلب الصفقات التجاريه وغيرها من الممكن أن تتدخل اسرائيل فيها مع الدوله التي ستورد قمحا كان أو غيره ومن الممكن التلاعب معها في هذه الصفقه بأن تكون فاسده أو مضره صحيا أو تؤدي لأنتشار حشرات وخلافه بمي يسمي بالحرب البيلوجيه .
    ألا أن الأوان ان ننظر للهيكل التنظيمي المصري السياسي بوضع مسؤل لكل وزاره ومحافظه يتمتع بالخبره والحنكه السياسيه وملم بأيدلوجيات العمل السياسي خارجيا وداخليا ويربط بينهما .
    الم يحن الوقت للتصالح مع الشعب وتوضيح الرؤي له عن قرب وأندماجه في الحياه السياسيه والأجتماعيه ليشعر بالمسؤليه والحسه علي الحفاظ علي أمن البلاد ونهضتها الأقتصاديه والعلميه .
    ألم يحن الوقت أن نخرج عن هدوأنا ومواجهه اسرائيل بأفعلها الخفيه والعلنيه وتفهم أن السكوت والهدؤ ليس ضعف منا بل هو صبر المصري المعروف قبل أنفجار العاصفه .
    ألم تعي اسرائيل مهما تباينت وأختلفت وتعددت الأفكار والصرعات والتباعد بين الشعب وحكومته ألا انه لايقبل أي منهم المساس بمصر ورموز مصر وأن أختلفنا ألا أن من يتدخل بيننا ويريد الضرر بنا يوحدنا يدا واحده ضده وأن عليت قوه خلفه أيا كانت ولو يربطنا بها مصلحه أو مصير فتحدي المصري للأزمات معروف منذ القدم .
    أقول لساسه اسرائيل أصبحتم أكثر تخبط منا بساستكم المتأرنحه والتي يطالعنا بها يوميا مسؤول وراء مسؤول منكم صبيح كل يوم ولا يخفي علينا تدهو الأقتصاد عندكم وكذا تمزق المجتمع عندكم ومافيه من بركان خامد فالتبخثوا عن غيرنا فلسنا بالدواء والحل لديكم ولاتكسروا الأتفاقيه البارده بيننا وتخرجون الأسد من رعينه ولاتستهونوا بنا مهما أختلفنا أو مررنا بسياسات جعلتنا نختلف فيما بيننا فوحدتنا في كل من يتدخل بأي شكل كان ظاهرا أو خفيا بيننا فاتقوا شر الحليم أذا غضب وأرفعوا أيديكم عن مصر وشعبها ولا تصتدون في الماء العكر فالكل يعلم نواياكم ولستم بالخفي عن تحركاتكم الخبيثه .
    لكي الله يامصر ولشعبك المصون .
    هذه كلمات مختصره ونبذه وحاولت الأختصار قدر المستطاع وأن جريت قلمي لسطر كتب ومكتبات في هذا الموضوع المهم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:02 pm